مم تتكون الورقة البحثية؟
الورقة البحثية تعتير جزءاَ من الكتابة الأكاديمية استنادًا إلى أبحاث المؤلف الأصلية والتي تتحدث حول موضوع معين، وتحليل وتفسير نتائج البحث.
قد تكون الورقة البحثية طويلة مثل أطروحة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه وتتكون من عدة عناصر مهمة
بعض النصائح لإعداد ورقتك البحثية الأولى
1. يُفضل أن تحدد المجلة التي ترغب بالنشر فيها قبل أن تعد مقالك البحثي. ويجب أن تكون أقرب ما يمكن لمجال بحثك. وتأكد من أنها مقبولة من قبل جامعتك، واعرف معامل تأثيرها، وتأكد من أنها مدرجة في قوائم المجلات لدى Clarivate أو Scopus أوElsevier أو Springer مثلا، وتأكد من أنها مجلة غير وهمية. ولكن كلما كان تصنيفها أقوى زادت نسبة الرفض.
2. ادخل موقع المجلة الإلكتروني أو صفحتها لدى مؤسسات النشر السابقة لتطلع على شروط النشر فيها حتى تلتزم بها حرفياً.
3. اقرأ على الأقل 3 بحوث منشورة سابقا فيها، لتتبع في بحثك البنية نفسها التي وجدتها في هذه المقالات، أي عناصرها كالمستخلص والمقدمة...إلخ
4. عبّر عن أفكارك بأسلوب واضح دقيق، واخلص إلى نتيجة علمية سليمة.
5. ناقش ورقتك البحثية مع زملائك المتخصصين أو أساتذتك.
6. ارسم مخططا أو هيكلا بنيويا للورقة مسبقا يتضمن أقسامها، وتحت كل قسم ضع عناوين الفكر المشكلة له، تمامًا كما يقوم المهندس المعماري بإعداد مخطط قبل البدء في تشييد مبنى. كما يفرض عليك تحديد بنية الورقة تقسيمها إلى أقسام منطقية مترابطة. إذا كانت مقالات المجلة المستهدفة تتبع تقسيم IMRaD (مقدمة، منهجية، نتائج، مناقشة... إلخ)، فستكون مهمتك أسهل، على الرغم من أنك ستحتاج إلى تضمين العناوين الفرعية كما هو مطلوب تحت العناوين الأساسية الأربعة، وهي المقدمة، والأدوات والمنهجية، والنتائج، والمناقشة. إذا لم يكن للمجلة شكل محدد، فستحتاج إلى التفكير في العناوين الأساسية المناسبة أيضًا وترتيبها في التسلسل الصحيح. لا يتطلب هذا العمل فترات مستمرة من الوقت؛ يمكنك إعداد ومراجعة الخطوط العريضة خلال فترات زمنية قصيرة. إنه يساعد على إظهار المخطط المقترح لزملائك ومراجعته إذا لزم الأمر، لأن ما هو واضح بالنسبة لك قد لا يكون كذلك بالنسبة إليهم. قد تنسيك مشاركتك عن كثب في العمل الذي تقوم به التغييرات المفاجئة في تدفق روايتك، مثلا.
7. فكّر في الأقسام والفقرات فرادى، وليس بالورقة كاملة. ما تراه أمامك عندما تبدأ هو شاشة فارغة في حين أن ما تراه في عين عقلك هو منتج نهائي: ورقة مكتوبة بشكل جيد ومتناسق بدقة وخالية من الأخطاء اللغوية وأخطاء علامات الترقيم. الفرق بين الحالتين واسع. فتخيل ورقة كاملة قد يجمدك ويدفعك إلى التقاعس عن العمل. ما الحل؟ لا تفكّر في المنتج النهائي ككل؛ وزع ورقتك إلى قطع حجمها صغير. اكتب فقرة فقرة وقسمها على حدة.
ولا تنتظر حتى يكتمل بحثك: اكتب بينما تتابع عملك في المختبر أو العمل الميداني. يمكنك البدء في كتابة القسم الخاص بالأدوات والمنهجية، على سبيل المثال، في حين أن التفاصيل لا تزال حية في عقلك. يمكنك حتى إنشاء جداول وهمية مكتملة برؤوس الأعمدة ورؤوس الصفوف - كل ما عليك فعله هو توصيل القيم بالخلايا المناسبة عند ظهور نتائجك.
8. ناقش أفكار بحثك قبل البدء في الكتابة. إن التحدث عن عملك قبل الكتابة سوف يجعلك "مديرا" للمهمة؛ سوف تجد أن الكلمات تأتي بسهولة لك إذا قمت بشرح عملك للآخرين. مع ترتيب أفكارك في كلمات، ستجد أنك قادر على تبويب وكتابة الورقة بسهولة. مثل هذه المناقشات مع المتعاونين أو الزملاء الموثوق بهم ستنبهك أيضاً إلى أي ثغرات قد يحويها عملك.
9. اضبط أهداف الكتابة من حيث عدد الكلمات. عندما تبدأ جلسة كتابة، ضع هدفًا: قل لنفسك أنك لن تغادر الجلسة حتى تكتب، على سبيل المثال 400 كلمة. هذا أفضل من أن تقول سأخصص الساعات الثلاث المقبلة للكتابة. ما يساعد أيضًا على تحديد فترات للكتابة - بعد ظهر يوم الثلاثاء وصباح الجمعة، على سبيل المثال - لأنك تطور عادة الكتابة. من خلال الجلوس للكتابة في وقت محدد من اليوم، فأنت تقوم بتدريب عقلك على التكيف مع نفسه. التزم بالجدول حتى تصبح عادة.
10. راجع ثم دقق ثم دقق حتى يمل التدقيق، الشكل والمحتوى واللغة.. قبل إرسال عملك للمجلة.
تعليقات
إرسال تعليق